بين قمم الجبال غربا، وبدايات الرمال الذهبية شرقا، تمتد مدينة خميس مشيط على سهل منبسط في قلب منطقة عسير كشريان نابضٌ بالحياة يربط بين شرقها وغربها، شريان مفعم بالتطور يملأ المنطقة بالازدهار والاستثمار منذ القدم حيث كانت مركزا إقليميا للتجارة والصناعة التي تخدم سكان منطقة عسير والعابرين بها، واستمرت بهذا الدور الحيوي حتى أصبحت تعد أحد أكبر أربع مدن تجارية في المملكة تسهم في تطور المنطقة، وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات إليها.
ففي خميس مشيط يوجد عدد كبير من المصانع المختلفة كمصانع الحديد، ولألبان، والألمونيوم، والدهانات، وغيرها. وتنشط فيها التجارة الحرة خاصة في تجارة الذهب والمجوهرات والسيارات. ومع تميز خميس مشيط بهذا الحراك التجاري والاستثماري الضخم وما تتمتع به من مناخ معتدل طيلة العام وعوامل جذب سياحية مختلفة كالآثار والمتاحف والمراكز التجارية والترفيهية؛ أصبحت مقصدا سياحيا لكثير من الزوار نشأت على أثره أحدث دور الضيافة والسكن من فنادق ومنتجعات. وهي حين يقصدها السائح تُثري تجربته بجميع هذه المقومات وما تملكه من إرث تاريخي عريق يجده الزائر في قصور آل مشيط الأثرية، أو في تجربته التراثية في متاحفها وقراها كقرية ابن حمسان، أو في مراكزها الترفيهية مثل بوليفارد الخميس.
خميس مشيط عنوان لتجربة حية للثراء والأصالة.
18.316558783905315
42.756329838104406